اخبار فنانين سريعة

انفصل الممثل الهوليودي الشهير ليوناردو دي كابريو عن شريكته عارضة الأزياء الإسرائيلية بار رافائيلي، بعد مرور أكثر من عامين من علاقتهما.

وقال مصدر مقرب من النجم لمجلة بيبول الأمريكية إن ليو وبار قد أنهيا علاقتهما بتوافق فيما بينهما.

وأضاف المصدر أن العلاقة قد استنزفت مسيرتها؛ حيث إنه من الصعب استمرارها في حين يعيش كل واحد في قارة مختلفة، كما وأنه من الأصعب أن يكون الاثنان منشغلين بأعمالهما الفنية.

يأتي تأكيد أنباء انفصال دي كابريو ورافائيلي بعد مزاعم عن مشاهدة العارضة الإسرائيلية مع الرياضي كيلي سلايتر، في أحد الفنادق الإسرائيلية خلال نهاية الأسبوع الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن ليو وبار قد أعلنا خطوبتهما مسبقا، بعد تأكيد التقارير خبر طلبه يدها خلال إحدى رحلاته إلى إسرائيل.

وعلى صعيد النشاط السينمائي من المنتظر أن يتعاون ليو مع المخرج الكبير مارتن سكورسيزي في فيلم جديد بعنوان "Shutter Island".

الفيلم الجديد مأخوذ عن رواية للمؤلف "دينيس ليهان" تدور الأحداث عام 1054 عن "تيدي دانيلز" (دي كابريو) الضابط الأمريكي المسؤول عن البحث عن مجرم هرب من مستشفى للصحة النفسية تابع للسجن، ويكتشف دي كابريو أن المتهم هارب في جزيرة "شاتر".

قام بكتابة سيناريو الفيلم الكاتب "ليتا كالوغريدس" الذي كتب قبل ذلك فيلمي "Mystic River" و"Gone baby gone"، وهما من الأفلام المهمة في الفترة الأخيرة، والتي فازت بالعديد من جوائز الأوسكار.

كما اختير مؤخرا دي كابريو للمشاركة أيضا في فيلم مقتبس عن مسرحية تتناول كواليس حملة رئاسية أمريكية، قد يخرجه جورج كلوني على ما ذكرت صحيفة "فراييتي" على موقعها الإلكتروني.

وسيقوم دي كابريو -32 عاما- الذي كان مرشحا للمرة الثالثة للفوز بجائزة أوسكار هذه السنة عن فيلم "الماسة الدامية Blood Diamond " بدور البطولة في الفيلم المقتبس عن مسرحية "فاراغوت نورث"؛ التي كتبها مساعد سابق لهاورد دين المرشح الديمقراطي السابق إلى السباق الرئاسي في 2004.

ويكثر دي كابريو الذي يحاول التخلص من صورة "معبود المراهقات" في السنوات الأخيرة من الأفلام ذات الطابع السياسي. وسيشارك في فيلم عن فضيحة أنرون، كما أنه أنتج فيلما وثائقيا يدرس سبل مواجهة الاحتباس الحراري.

دي كابريو أمريكي من أب إيطالي كان من القادة

تعترف المطربة باسكال مشعلاني أنها أصبحت أكثر جرأة من قبل، خاصة على صعيد ارتداء أزياء متحررة في الحفلات الأخيرة لتتواكب مع جيل من فتيات الفيديو كليب، ورفضت في الوقت نفسه القيام بعملية تلقيح صناعي بدون زواج على غرار ما فعلته فنانة عزباء في لبنان.

وبررت مشعلاني في حوار ساخن مع صحيفة القبس الكويتية التغيير الذي فعلته في شكلها قائلة "كل الفنانات يلبسن فساتين عارية ومكشوفة، لكنهم لم يروا أحدا غيري، كانوا يوجهون اللوم إلي، وكأني خلعت ملابسي، علما أن كل ما فعلته هو اتباع الموضة".

وقالت إنها تحلم أن تكون أما، لكنها رفضت أن تقوم بعملية تلقيح صناعي على غرار ما فعلته فنانة عزباء لم يعرف اسمها بعد في لبنان. وأوضحت "أنا فتاة متحررة، لكن للتحرر حدود، فيجب أن يكون للطفل عائلة حقيقية، أم وأب يعيشان في منزل واحد وأجواء أسرية طبيعية، ثم أين ستسجل هذه الفنانة ابنها؟ في لبنان يعتبر الطفل لقيطا!".

وبسؤالها حول ارتدائها فستانا أبيض فاضحا، انتقده كثيرون، ردت قائلة: "سمعت هذا الكلام من شخصين أو ثلاثة، أما الآراء فأغلبها كان إيجابيا، هذه الموضة، بإمكاني أن أكون محتشمة في ثيابي وأمارس الإغراء بنظرة أو حركة كما تفعل بعض الفنانات".

ورفضت أن يكون تحررها هو نوع من تقليد دانا وهيفا وماريا، وقالت "أنا بدأت مسيرتي الفنية منذ أكثر من 15 سنة، وكونت لنفسي قاعدة جماهيرية أثق بها، ولا أقبل أن يشبهني أحد بغيري من الفنانات؛ لأني لم أفكر يوما بما يفعله غيري، ولا بالصورة التي يطل بها، بل يهمني تقديم فن نظيف وصورة تليق بي".

ألبوم "أخد عقلي"

وحول أصداء ألبوم "أخد عقلي" بعد أشهر على إطلاقه، قالت: "الحمد لله أصداء العمل إيجابية جدا، وقد حقق المراتب الأولى في أكثر من بلد عربي، ومؤخرا حلت أغنية (أخد عقلي) في المرتبة الأولى في إذاعة تونسية بناء على ترشيحات المستمعين، فضلا عن الأصداء الإيجابية لكليب (أخد عقلي)".

أما ابتعادها عن الأغاني الرومانسية في الألبوم الجديد، فقالت عنه: "الجمهور عموما لم يعد ميالا إلى أغاني الشجن، بسبب الحروب الدائرة في المنطقة والأزمات الخانقة التي يعيشها الشعب العربي، فضلا عن الاحباط الذي خلفه الجو العام، كلها أمور تجعل المتلقي العربي يميل أكثر إلى الأغاني التي تعطيه شعورا بالفرح والانطلاق، وتعطيه جرعة حيوية".

وتحدثت عن فشل علاقة الحب الأخيرة لها قائلة: "كل فتاة عندما تحب؛ تشعر أن حبيبها أفضل رجل في العالم، وتحلم بتمضية عمرها معه، وبتأسيس عائلة مشتركة، لكن عندما تسلك الأمور مسارها باتجاه الزواج، تبدأ الأقنعة بالزوال ليكتشف الطرفان أمورا لم تكن في الحسبان، وقد تؤثر في حياتهما معا، في هذه الحال الانفصال يصبح حتميا".

وقالت: إن الغيرة كانت وراء إنهاء العلاقة مع حبيبها، وتابعت "أن تكوني فنانة هذا يعني أن رأسمالك هو جمهورك، وعندما يصبح هذا الجمهور مصدر غيرة للشريك تصبحين مخيرة بينه وبين فنك، وأنا لن أتخلى عن فني الذي تعبت لأجله طول هذه السنوات بسبب حبيب غير متفهم".

كعادته في مواكبة الأحداث السياسية في المنطقة العربية بأغان جديدة، يقدم المغني الشعبي شعبان عبد الرحيم أغنية سياسية اسمها "النووي" يؤيد فيها إطلاق الرئيس المصري حسني مبارك للملف النووي، وهو يعكف على كتابة كلماتها بنفسه قبل أن يلفها بجملته اللحنية الشهيرة "هيييه".

في الوقت نفسه قال شعبان: إنه يجهز أغنية خاصة لعيد ميلاد ابن جمال مبارك عندما يرزقه الله بالخلف الصالح من زوجته خديجة الجمال.

وقالت شعبان الشهير بشعبولا لصحيفة المصري اليوم السبت: إن الفكرة جاءته بعد قرار الرئيس مبارك "الذي قال فيه إننا سنصنع النووي، وأعجبني أنه قرار سلمي، حيث سنستغل هذه الطاقة في توليد الكهرباء، وكان من المفروض أن نتخذ هذا القرار منذ زمن، فنحن لسنا أقل من أي دولة أخري، ومصر لها دور كبير في الشرق الأوسط والعالم".

أما كلمات الأغنية فتقول " خلاص هنشطر/ ونصنع النووي/ هنلقح اليورانيوم/ وخلاص هانصنع فوري. الريس خد القرار/ ومش هايرجع فيه/ والشعب يا ناس فرحان/ ويا تري هنعمل إيه؟!".

وتوقع أن تكون الأغنية ناجحة ويسمعها الناس في أرجاء الوطن العربي.

وحول ارتباط اسمه بأغاني المناسبات، قال شعبولا "لأنني اخترعت ما يقال عنه مطرب الحدث، أتكلم في القضايا التي تهم المجتمع فقط، ولا يستطيع أحد أن ينافسني في هذا الموضوع، وبصراحة ماعرفش أقول كلمة بحبك والكلام الفاضي ده".

أما آخر قضية تغني بها شعبولا، فهي الشباب «الفرافير» وقال إنها قضية اجتماعية أقول فيها: "احترت واحتار تفكيري/ والحلاقة بقت ميري، واللبس ضيق ومحذق/ ولا نعرف أحمد من ريري، يا مين يرد على سؤالي/ ليه البنات لبسوا رجالي؟ دلوقتي وأنا ماشي في السكة/ معرفش سيد من سالي"

ونفى شعبان أن يكون قد استأذن أحد المسؤولين قبل تسجيله أية أغنية سياسية، وقال: الرقابة لا تستطيع أن تمنعني؛ لأنني أغني للصالح العام، وأغنياتي ليس فيها ما يخدش الحياء، وحتي الآن لم تمنع لي أية أغنية.

أما الأغنية التي ندم عليها، فقال "كانت أغنية عن موت صدام حسين، وكل ما في الأمر أنني تراجعت عنها، لأن الناس غضبوا مني، وقالوا لي إنه كان بيموت الكويتيين والعراقيين في مقابر جماعية، وهذه الأغنية لم تطرح علي الفضائيات سوى يوم واحد".

وكان شعبولا قد حقق شهرة واسعة في العالم العربي عندما غنى في أوج الانتفاضة الفلسطينية أغنيته المعروفة "أنا باكره إسرائيل وباحب عمرو موسى" الذي كان آنذاك وزيرا لخارجية مصر، وعرف عنه انتقاداته الحادة للسياسة الإسرائيلية.

ويسعى المغني المصري إلى التفاعل مع الأحداث السياسية عبر أغانيه، فقد كان يبكي رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في أحد أغانيه ويبرئ سوريا من أية مسؤولية عن مقتله، كما سجل أغنية العام الماضي، أدان فيها العدوان الإسرائيلي على لبنان، وندد بإيهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل الذي قاد الحرب على حزب الله الشيعي اللبناني.

ومنذ نال شعبان الذي تجاوز الخمسين من عمره، تلك الشهرة الطاغية، تتسابق محطات التلفزة والصحف ووكالات الأنباء العالمية على إجراء المقابلات معه، وأشهرها حديثه مع محطة CNN الأمريكية، لا سيما بعد أغنيته "باكره إسرائيل

فتح النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "الملك فاروق" طوال شهر رمضان شهية عدد من المؤلفين وشركات الإنتاج لتقديم أعمال جديدة، سواء سينمائية أو تلفزيونية تتناول حياة عدد من الزعماء والرؤساء والملوك والقادة العرب.

الغريب أن بعض هذه الأعمال جاهزة للتنفيذ منذ فترة، كما حدث مع مسلسل "الملك فاروق"، والذي ظل حبيس الإنتاج لأكثر من 15 عاما لعدم وجود جهة إنتاجية تتحمس لتمويله، إلى أن عرض المخرج السوري حاتم علي النص الذي كتبته الدكتورة لميس جابر على مسؤولي الإنتاج في محطة mbc، ونال العمل الموافقة على تمويله، وكان النجاح حليفا للعمل بشكل فاق كل التوقعات.

"الملك فاروق" سيكون حاضرا في الفترة المقبلة أيضا، ولكن من خلال الفيلم السينمائي الذي كتبه قبل فترة وحيد حامد على أن يلعب بطولته تامر عبد المنعم في شخصية الملك، ويسرا، وهشام سليم، ويتولى إخراجه سمير سيف. وتعاقد الجميع مع المنتج يوسف الديب الذي انشغل بأعمال أخرى، وأعلن وحيد حامد مؤخرا أن نجاح مسلسل "الملك فاروق" لا يحول دون تقديم الفيلم، على اعتبار أن التناول مختلف إلى جانب اختلاف جمهور السينما عن جمهور التلفزيون.

ناصر مجددا في الدراما

وأوشك المؤلف يسري الجندي على الانتهاء من كتابة مسلسل تلفزيوني حول الزعيم جمال عبد الناصر يصور قريبا، على أن يلعب بطولته الفنان السوري جمال سليمان، ويخرجه إسماعيل عبد الحافظ.

واستطاع الجندي خلال العامين الماضيين الحصول على موافقة أسرة الزعيم الراحل، وقامت الدكتورة منى عبد الناصر بمده بالعديد من الوثائق والحقائق وتفاصيل الحياة اليومية لناصر.

كما تولى الدكتور يونان لبيب رزق قيادة فريق عمل تولي جمع كل ما يتعلق بحياة ناصر من وثائق ومستندات وخطب وخطابات وغيرها، ويراهن الجندي على نجاح المسلسل على اعتبار أن مشروع المسلسل لا يحتمل الحلول الوسط، فإما أن يقدم كما ينبغي ويليق بحجم عبد الناصر، وإما أن يظل حبيس الأدراج.

ويقول يسري الجندي لموقع mbc.net إن الفترة الزمنية للمسلسل ستمتد من 1930 عندما كان عمر عبد الناصر 12 عاما، وشارك في مظاهرة تندد بالاستعمار الإنجليزي وأصيب فيها، وكانت هذه المظاهرة البداية لدخوله عالم السياسة، وتستمر الأحداث حتى وفاته عام 1970.

ويضيف "هذا المسلسل سيكون مختلفا عن فيلم أحمد زكي "ناصر 56" من تأليف محفوظ عبد الرحمن، وإخراج محمد فاضل، حيث تناول الفيلم 100 ساعة في حياة عبد الناصر هي فترة تأميمه لقناة السويس، كما سيختلف عن الفيلم الذي أخرجه السوري أنور القوادري ولعب بطولته خالد الصاوي، وعبلة كامل، وهشام سليم، ورياض الخولي، خصوصا وأن الفيلم لم يرقَ إلى مستوى السيرة".

حياة السادات

من ناحية أخرى اتفق مؤخرا المؤلف وليد يوسف الذي كتب مسلسل "الدالي" لنور الشريف وسوسن بدر وأخرجه يوسف شرف الدين وعرض في رمضان مع المنتج محمد فوزي على تقديم مسلسل تلفزيوني يتناول قصة حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وبدأ المؤلف بالفعل في تجميع كل ما يتعلق بالرئيس السادات، كما طلب وساطة بعض المقربين من أسرة السادات للحصول على موافقة الورثة.

جدير بالذكر أن الجزء الرابع من مسلسل "أوراق مصرية" من تأليف طه حسين سالم، وإخراج وفيق وجدي، والمقرر تصويره قريبا لصالح قطاع الإنتاج في التلفزيون المصري سيركز على الرئيس السادات منذ تولي حكم مصر عام 1970 وحتى اغتياله في السادس من أكتوبر عام 1981، ومن المقرر أن يؤدي دوره في هذا الجزء الفنان أحمد بدير.

وكان الراحل أحمد زكي قام ببطولة الفيلم السينمائي "أيام السادات" أمام ميرفت أمين، ومنى زكي، وتأليف أحمد بهجت، وإخراج محمد خان، وتناول الفيلم قصة حياة الرئيس السادات.

محمد علي والخديوي إسماعيل

ولم يخف الفنان يحيى الفخراني أن النجاح الكبير سواء على المستوى الجماهيري أو النقدي لمسلسل "الملك فاروق" فتح شهيته لتقديم فيلم "محمد علي" الذي كتبته أيضا الدكتورة لميس جابر، ويتولى إخراجه حاتم علي أيضا لصالح شركة جودنيوز التي رصدت موازنة مالية ضخمة يتردد أنها وصلت إلى 40 مليون جنيه "الدولار= 5.55 جنيهات مصرية" لإنجاز الفيلم بالصورة التي تليق بمحمد علي الذي تولى حكم مصر خلال الفترة الزمنية من 1805 وحتى 1840 وأحدث فيها ثورة سياسية وعسكرية وعلمية واقتصادية واجتماعية كبيرة.

من ناحية أخرى أكد المؤلف محمد أبو العلا السلاموني لموقع mbc.net أن مشروع مسلسله الذي يتناول أيضا قصة حياة محمد علي في 60 حلقة وانتهى من كتابته قبل ما يقرب من 10 أعوام وكان مرشحا لإخراجه الراحل حسام الدين مصطفى الذي أخرج له مسلسل "نسر الشرق" الذي تناول قصة حياة الناصر صلاح الدين الأيوبي، ولكن عدم وجود جهة إنتاجية تتحمس لإنتاج العمل حال دون تنفيذه طوال الأعوام الماضية، وأشار إلى أن أكثر من جهة إنتاجية -رفض ذكر أسمائها- تتفاوض معه حاليا لإحياء المشروع التلفزيوني، علما بأن السلاموني كان قدم شخصية "محمد علي" في عمل مسرحي ناجح عنوانه "رجل القلعة" ولعب بطولته توفيق عبد الحميد.

وكان المؤلف محفوظ عبد الرحمن خصص الجزء الثالث من مسلسل "بوابة الحلواني" لتناول الفترة الزمنية التي تولى فيها الخديوي إسماعيل حكم مصر، وكان مقررا أن يقوم ببطولة هذا الجزء الفنان محمد وفيق الذي يعتبر شخصية الخديوي إسماعيل أحد أكبر أحلامه الفنية، وتعطل هذا الجزء في قطاع الإنتاج عقب ترك ممدوح الليثي لرئاسة القطاع، وتجري محاولات جادة حاليا لتقديم هذا الجزء في مسلسل مستقل.

من ناحية أخرى، سيكون الخديوي إسماعيل حاضرا بقوة في المسلسل الجديد الذي يصور قريبا ويتناول قصة حياة "علي باشا مبارك" الذي لقب بأبي التعليم المصري من تأليف محمد السيد عيد، وبطولة كمال أبو رية، وإخراج وفيق وجدي، وكان اختاره الخديوي إسماعيل ليقوم بتنظيم القاهرة على نمط حديث بشق الشوارع الواسعة وإنشاء الميادين وإقامة المباني والعمائر العثمانية الجديدة وإمداد القاهرة بالمياه وإنارتها بالغاز، إلى جانب إنشاء القناطر الخيرية وغيرها.

ياسر عرفات وفيصل الأول

وقبل ثلاثة أشهر أعلن عن إنتاج مسلسل تلفزيوني يتناول قصة حياة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على أن تتولى إنتاجه شركة "معا" ليعرض في رمضان العام المقبل. ومن المقرر اختيار ثلاثة ممثلين يجسدون شخصية عرفات في ثلاث مراحل عمرية مختلفة، وأن يتم التصوير في عدد من الدول العربية والأوروبية.

ويتعرض العمل للعديد من الجوانب الإنسانية في حياة عرفات إلى جانب علاقاته بعدد من الملوك والرؤساء العرب والأجانب.

من ناحية أخرى، يستعد الكاتب العراقي حامد المالكي الذي قام من قبل بتأليف مسلسلات "سارة خاتون" و"الرصافي" و"فوبيا بغداد" و"عائلة في زمن العولمة" للشروع في كتابة مسلسل عراقي كبير تتولى إنتاجه إحدى شركات الإنتاج الأردنية يتناول حياة الملك فيصل الذي كان أول ملك يحكم العراق بعد تشكيل الدولة العراقية الحديثة عام 1921.

وستركز الأحداث على مرحلة مهمة جدا من تاريخ العراق المعاصر وتحديدا ما يخص العقبات التي واجهت الدولة العراقية عند تأسيسها.

وكان المخرج ألكس هولمز صور مؤخرا في تونس مسلسلا وثائقيا يقع في أربع حلقات مدة كل واحدة منها 52 دقيقة ويحمل عنوان «بين النهرين» عن حياة صدام حسين لصالح شبكة الـ"بي بي سي".

ويوثق المسلسل لفترة زمنية تبدأ في مطلع سبعينيات القرن الماضي، وتنتهي عند سقوط صدام حسين في ديسمبر 2003 وتتوقف الأحداث عند اكتشافه في الملجأ السري تحت الأرض وإلقاء القبض عليه.

وشارك فيه فنانون عرب وأجانب منهم الأمريكية من أصل إيراني شهره آغداشلو في دور ساجدة زوجة صدام، والفرنسي فيليب أرديتي "عدي صدام حسين"، والمصري عمرو واكد "حسين كامل المجيد"، والفلسطيني مكرم خوري "طارق عزيز"، والتونسيان هشام رستم، ومحمد علي النهدي، إضافة إلى ممثلين من سوريا والأردن.

غابت الفنانة هيفاء وهبي عن المؤتمر الصحفي الذي نظمته شركة مياه غازية بمناسبة بدء تصوير فيلمها الجديد "بحر النجوم" وهو الذي سيقدمها للمرة الأولى على شاشة السينما. فيما قالت كارول سماحة إنها تعتبر الفيلم مشروعا يستحق التقدير، ولا تهتم بالإغراءات المادية.

ويحتل فيلم "بحر النجوم" منذ فترة طويلة مساحة واسعة في وسائل الإعلام وأحاديث الجمهور بسبب التجمع الكبير غير المسبوق لعدد كبير من نجوم الغناء على الساحة العربية وعلى رأسهم هيفاء وهبي التي يعتبر الفيلم هو أول تجاربها السينمائية، وهو ما أعطى الكثير من الأهمية للفيلم حتى قبل بداية تصويره.

هيفاء وهبي، وائل كافوري، أحمد الشريف، كارول سماحة، رويدا المحروقي، الممثل الشاب كريم محمود عبد العزيز، الفنان القدير سعيد صالح، لطفي لبيب؛ كل هؤلاء هم أبطال الحدث الأهم على ساحة الغناء العربي في الفيلم الاستعراضي الضخم الذي وصلت تكاليف إنتاجه إلى أكثر من مليون دولار.

وبمناسبة بدء التصوير نظمت شركة المياه الغازية التي تولت إنتاج الفيلم كنوع جديد ابتكرته للدعاية لنفسها مؤتمرا صحفيا، غاب عنه بطلا الفيلم الأساسيين وائل كفوري وهيفاء وهبي لأسباب مجهولة حتى الآن.

المؤتمر تم فيه التعرف على الفريق المشرف على الفيلم، وخصوصا المخرج أحمد المهدي الذي تولى مهمة إخراج الفيلم بالاشتراك مع المخرج الأجنبي ديامنتينو، والموزع الموسيقي جان ماري رياشي الذي قام بتوزيع أغنيات الفيلم.

وفي المؤتمر تم الإفراج عن القائمة النهائية لأبطال الفيلم والتي تضمنت أحمد الشريف، كارول سماحة، ورويدا المحروقي، بالإضافة إلى الممثلين المصريين سعيد صالح، ولطفي لبيب، وكريم محمود عبد العزيز، وهشام الحباجة، ومن لبنان شاركت بريجيت ياغي في أول ظهور لها كممثلة.

وتدور أحداث الفيلم في إحدى البلدان العربية دون ذكر اسم المكان أو جغرافيته، ويحكي عن شاب عازب يعيش وحده في قريته التي يحبه فيها كل ناسها، ولديه محل لتأجير المراكب على إحدى الشواطئ، ومن شدة حبه بالناس يلجؤون إليه في أوقات ضيقهم ليستشيروه في أمور حياتهم.

ومن الأشخاص الذين يلجؤون إليه شاب صغير تضيق به الدنيا بعدما غابت الأفراح والحفلات عن مطعمه الذي ورثه عن أهله، فيعتمد معه على طرق عديدة لجذب الفنانين والنجوم إلى تلك القرية الجميلة الواقعة على الشاطئ، وبعد محاولات عديدة لتنظيم مهرجان في القرية باءت كلها بالفشل؛ يعتمد على حيلة ذكية يقنع بها النجوم للحضور إلى قريته، وبدبلوماسيته وحنكته يدفعهم هم للبحث عنه وطلب تنظيم مهرجان عنده. وهكذا يصل الشاب إلى هدفه ويعيد إحياء أفراح قريته ويعيد النشاط إليها لتصير مقصدا للنجوم.

من عالم الفيديو

المخرج المصري أحمد المهدي الوافد من عالم الفيديو كليب إلى دنيا الإخراج السينمائي يتولى إخراج الفيلم مع مخرج إيطالي آخر هو ديامنتينو، وخلال لقائه مع "mbc.net" تحدث عن إيجابيات وسلبيات الإخراج الثنائي قائلا "أنا كمخرج أمتلك بصمة شرقية واضحة، وقد حاولنا التعاون أنا والمخرج ديامنتينو لتنفيذ عمل متكامل يخرج في أفضل صورة وشكل للفيلم السينمائي، ولا أعتقد أن وجود اثنين من المخرجين سوف يكون مضرا بالعمل، بل على العكس تماما".

وأضاف "الإمكانيات المادية الضخمة التي رصدتها شركة الإنتاج كانت السبب في خوضي لأولى تجاربي السينمائية، كما أن غلبة الاستعراض الذي أعشقه في دنيا الفيديو كليب على أي شيء آخر كان سببا هاما في قبولي لخوض التجربة".

ووصف المهدي إدارته للنجوم بالمهمة الصعبة، كما أنه أثنى على موهبة وائل كفوري التمثيلية حيث قال "فوجئت حقا بقدراته، على الرغم أن وائل نفسه لا يعترف بذلك مطلقا". وأشار إلى أن النجوم سيجسدون أدوارهم الحقيقية كفنانين، وسيحملون أسماءهم ذاتها.

أما الملحن والموزع الموسيقي جان ماري رياشي الذي وضع أغنيات العمل وموسيقاه التصويرية، فقد كشف عن تقديم النجوم لأغنية "علوا

انا لا اعتقد ان ده موضوع ساخن ياخيرى
وعلى العموم شكرا على الموضوع

فيـــــن خيرى بتاع زمــــــــان ارجع كما قال تامر حسنى